١- قال الشاعر :
أنا كالماء إن رضيت صفاء وإذا ما سخطت كنت لهيبا
٢- وقال الشاعر :
سرنا في ليل بهيم كأنه البحر ظلاما وإرهابا
وفي البيت الأول,شبه الشاعر في حال رضاه بالماء الصافي الهادئ.وفي حال غضبة بالنار الملتهبة,فهو محبوب مخوف.ومن هنا نستطيع أن نقول إن الماء مثل الرضا لأن صفة الهدوء والصافي التي توجد في الماء,والنار الملتهبة مثل الغضبة,فهو محبوب مخوف. وفي البيت الثاني,شبه الشاعر الليل في الظلمة والإرهاب بالبحر.نستطيع أن نقول إن الليل مثل الظلمة لأن الظلام الذي يحدث في الليل والإرهاب بالبحر لأن البحر عند يوجد الأمواج,يكون البحر مضطرب.يمكن بسبب هذا يدمر الشيء. والإبداع في رأيي أقوى في البيت الأول لأن استخدام الماء مشبها به للرضا واللهيب مشبها به للغضبة لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
٣- قال الشاعر :
حلوة الريق حلال دمها في كل مله
نصفها بدر وإن قﺴ سمتها صارت أهله
وفي البيت الأول,شبه الشاعر بهذه البطيخة شهية لذيذة الطعم يجري شرابها كالدم,ولكنه دم حلال في جميع الأديان والشرائع ,وهي إن شققتها نصفين,كان كل نصف كأنه البدر في حسنة واستدراته,وإن قسمتها أقساما عدة,كان كل قسم كأنه الهلال في شكله وصورته.
٤- وقال في وصف بحيرة في وسط رياض:
كأنها في نهارها قمر حف به من جنانها ظلم
وفي البيت الثاني, شبهت صورة البحيرة في النهار وقد سطعت عليها أشعه الشمس,وأحاطت بها البساتين الخضراء الضاربة إلى السواد,بصورة القمر يسطع وقد أحاط به سواد الليل.
والإبداع في رأيي أقوى في البيت الأول لأن استخدام تشبيه منظر بالمنظر لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
٥- وقال الشاعر:
في شجر السرو منهم مثل له رواء وما له ثمر
وفي البيت الأول, شبه الشاعر هؤلاء الناس بشجر السرو, بجامع حسن المنظر وعدم الإنتاج.
٦- قال أبو العتاهية :
ترجو النجاة ولم تسلك مساكلها؟ إن السفينة لا تجري على اليبس
وفي البيت الثاني,شبه الشاعر من يرجو النجاة من عذاب الآخرة ولا يسلك مساكلها بسفينة تحاول الجري على اليبس .
والإبداع في رأيي أقوى في البيت الأول لأن استخدام شجر السرو مشبها به للناس لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
٧- قال الشاعر:
ما هو عبد لكنه ولد خولنيه المهيمن الصمد
وشد أزري بحسن خدمته فهو يدي والذراع والعضد
وفي البيت الأول,شبه الشاعر خادمه بالولد في الإخلاص وصدق المحبة,وشبهه في البيت الثاني باليد والذراع والعضد في كثرة النفع وحسن المعاونة.
٨- وقال البحتري:
كأن سناها بالعشي لصبحها تبسم عيسى حين يلفظ بالوعد
وفي البيت الثاني,شبه البحتري برق السحابة الذي استمر لماعا طوال الليل بتبسم ممدوحه حينما يعد بالعطاء,ولا شك أن لمعان البرق أقوى من بريق الابتسام ,فكان المعهود أن يشبه الابتسام بالبرق كما هي عادة الشعراء.
الإبداع في رأيي رأيي أقوى في البيت الثاني لأن استخدام تشبيه منظر بالمنظر لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
۹- قال ابن المعتز:
وكأن الشمس المنيرة دينا ر جلته حدائد الضراب
في البيت الأول,شبه الشاعر الشمس عند الشروق بدينار مجلو قريب عهده بدار الضرب .
١٠- قال البحتري:
قصور كالكواكب لامعات يكدن يضئن للساري الظلاما
وفي البيت الثاني,شبه الشاعر القصور بالكواكب.ومن هنا نستطيع أن نقول إن القصور كالكواكب لأن يتعلق القصور بالجمال وإن الكواكب بالجمال أيضا.
والإبداع هنا في رأيي رأيي أقوى في البيت الأول لأن استخدام الدينار مشبها به للشمس لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
١١- قال السري الرفاء:
وكأن الهلال نون لجين غرقت في صحيفة زرقاء
وفي البيت الأول,شبه السري حال الهلال أبيض لماعا مقوسا وهو في السماء الزرقاء,بحال نون من فضة غارقة في صحيفة زرقاء.
١٢- وقال المتنبي في سيف الدولة:
يهز الجيش حولك جانبيه كما نفضت جناحيها العقاب
وفي البيت الثاني,شبه المتنبي صورة جانبي الجيش يعني ميمنته وميسرته,وسيف الدولة بينهما,وما فيها من حركة و اضطرب بصورة عقاب تنفض حناحيها وتحركهما.
والإبداع هنا في رأيي رأيي أقوى في البيت الثاني لأن استخدام صورة جانبي الجيش مشبها به بصورة عقاب لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
١٣- قال المتنبي في الرثاء:
وما الموت إلا سارق دق شخصه يصول بلا كف ويسعى بلا رجل
وفي البيت الأول, شبه الموت باللص الخفي الأعضاء.
١٤- وقال الشاعر:
وتراه في ظلم الوغى فتخاله قمرا يكر على الرجال بكوكب
في البيت الثاني,شبه الشاعر صورة الممدوح وبيده سيف لامع يشق به ظلام الغبار بصورة قمر يشق ظلمة الفضاء ويتصل به كوكب مضيء.
والإبداع هنا في رأيي رأيي أقوى في البيت الثاني لأن استخدام صورة الممدوح بصورة قمر لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
١٥- قال البوصيري:
والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
في البيت الأول, شبه الشاعر النفس بالطفل,بجامع أن كلا ينشأ على ما تعوده.
١٦- وقال في وصف الصحابة:
كأنهم في ظهور الخيل نبت ربا من شدة الحزم لا من شدة الحزم
وفي البيت الثاني,شبه الصحابة – رضوان الله عليهم- وهم ثابتون فوق ظهور خيلهم بالشجر في الثبات والرسوخ.
والإبداع هنا في رأيي رأيي أقوى في البيت الثاني لأن استخدام الشجر مشبها به للصحابة لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
١٧- قال أبو تمام:
لا تنكيري عطل الكريم من الغنى فالسيل حرب للمكان العالي
في البيت الأول, يشبه ضمنا الرجل الكريم المحروم الغنى بقمة الجبل وقد خلت من ماء السيل.
١٨- وقال المتنبي:
وأصبح شعري منهما في مكانه وفي عنق الحسناء يستحسن العقد
في البيت الثاني, شبه الشاعر حال الشعر يثنى به على الكريم فيزداد الشعر جمالا لحسن موضعه بحال العقد الثمين يزداد بهاء في عنق الحسناء.
والإبداع هنا في رأيي رأيي أقوى في البيت الأول لأن استخدام قمة الجبل مششبها به للرجا الغنى لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
١٩- قال الشاعر:
ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت وقع السهام ونزعهن أليم
وفي البيت الأول, شبه الشاعر حال المحبوبة إذا نظرت وإذا أ عرضت بحال السهام,تؤلم إذا نزعت.
٢٠- قال أبو الطيب:
أرى كل ذي جود إليك مصيره كأنك بحر والملوك جداول
في البيت الثاني, شبه الملوك بالجداول بسبب الاستمداد من شيء أعظم.
والإبداع هنا في رأيي رأيي أقوى في البيت الأول لأن استخدام حال المحبوبة إذا نظرت وإذا أ عرضت بحال السهام لا يتوصل إليه بسهولة حيث إن الصفة المشتركة ينهما لا تكون ظاهرة.فعقد المماثلة بينهما يحتاج إلى تأول بعيد مثلما رإينا في شرح المعنى أعلاه.
No comments:
Post a Comment